الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية خبير استراتيجي في الشؤون الأمنية يحذّر من رمضان دموي

نشر في  02 جويلية 2014  (13:07)

 نظمت المنظمة التونسية للأمن والمواطن ندوة بعنوان «مواجهة الإرهاب تتجاوز الاقتصار على المعالجة الأمنية» وذلك بمساهمة اللجنة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان وقد تضمنت الندوة عديد المداخلات أهمها مداخلة رئيس المنظمة عصام الدردوري والخبير الاستراتيجي في الشؤون الأمنية والعسكرية الدكتور مازن الشريف الذي نبه إلى ضرورة الإحتياط والحذر لأن بلادنا قد تتعرض إلى عمليات إرهابية غير مسبوقة خلال شهر رمضان. واعتبر أن الإرهاب كائن حي يتمعش من التهريب وتبييض الأموال. وقد تدخل خلال الندوة أيضا كل من الإعلامي زياد الهاني والدكتور علية عميرة الذي شدد في مداخلته على ضرورة توفر إرادة سياسية لمكافحة الإرهاب واتهم حركة النهضة بأنها من ساهمت بشكل أو بآخر في تنامي هذه الظاهرة من خلال تراخيها عن مقاومتها.
وتساءل الأستاذ شوقي الشابي في مداخلته عن سبب عدم المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب في المجلس التأسيسي وعن أسباب هذا التراخي في موضوع خطير كالإرهاب.
أحد الامنيين الذين تدخلوا خلال الندوة  كشف أن هناك 10 قيادات برتبة عميد مجمدون بإدارة المرور وأن هناك 700عون أمن يعملون في دولة قطر و300 ضابط أمني يوجدون في دارفور في حين أن المنطق يفترض أن هؤلاء يجب أن يتجندوا في مكافحة الإرهاب  في تونس.
هذا وقد وقع اختتام الندوة بتكريم لزهر الحرزي وهو ملازم أول بالحرس الوطني أحيل على التقاعد الوجوبي نتيجة حادث شغل أثناء أدائه لواجبه الأمني انجر عنه سقوط بنسبة 80 ٪ كما وقع تكريم نقابة الصحفيين في شخص العضو يوسف الوسلاتي.

عبد اللطيف العبيدي